الـدّكـتـور صـبـاح الـنّـاصـري
فـوجـئـت، عـنـدمـا قـلّـبـت صـفـحـات هـذا الـكـتـاب الـمـصـوّر، بـأنّي كـنـت قـد رأيـت كـثـيـراً مـن صـوره عـلى صـفـحـات ومـواقـع الانـتـرنـت مـن غـيـر أن يـذكـر نـاشـروهـا أنّ الـمـصـور أ. كـريـم (الّـذي كـان لـه اسـتـوديـو تـصـويـر في الـبـصـرة) كـان قـد الـتـقـطـهـا قُـبـيـل عـام 1925. وربّـمـا لـم يـكـونـوا هـم أنـفـسـهـم يـعـرفـون ذلـك.
ولـكـن لـنـبـدأ الـكـلام عـن الألـبـوم أي كـتـاب الـصّـور هـذا. فـقـد نـشـرتـه شـركـة حـسـو إخـوان عـام 1925، بـعـنـوان : Camera Studies in Iraq.
وقـد ذُكـر فـيـه أنّ الـمـصـور الـفـوتـوغـرافي أ. كـريـم A. Kerim كـان قـد الـتـقـط الـصّـور في بـدايـة عـشـريـنـيـات الـقـرن الـمـاضي. وذكـر أنّ واحـدة مـنـهـا الـتـقـطـهـا الـمـصـوّر الـرّسـمي لـلـقـوات الـجـويـة الـبـريـطـانـيـة R.A.F. Official Photograph.
وطـبـعـت الـكـتـاب شـركـة Rotophot A.G في بـرلـيـن، ألـمـانـيـا.
ويـحـتـوي الـكـتـاب عـلى 73 صـورة فـوتـوغـرافـيـة بـلـون بـنّي، طـبـعـت 35 صـورة مـنـهـا كـلّ واحـدة عـلى صـفـحـة كـامـلـة، والـبـاقـيـة صـورتـيـن أو أربـعـة في كـلّ صـفـحـة. وكـانـت الـصّـور قـد الـتـقـطـت في الـبـصـرة والـعـمـارة وبـغـداد وبـابـل والـمـوصـل. وكـتـب تـحـت كـلّ صـورة تـعـلـيـق عـلـيـهـا بـالـلـغـة الإنـكـلـيـزيـة.
ويـغـطي غـلاف الـكـتـاب قـمـاش (تـقـلـيـد لـجـلـد تـمـسـاح) كـتـب عـلـيـه الـعـنـوان واسـم الـمـصـوّر وشـركـة الـنّـشـر بـحـروف مـذهـبـة.
وقـد أعـادت دار الـورّاق ” Alwarrak Publishing Ltd” في لـنـدن نـشـر الـكـتـاب عـام 2003 تـحـت عـنـوان مـخـتـلـف : “Iraq: Images from the Past “. والـطـبـعـة الـجـديـدة بـ 112 صـفـحـة، أضـيـفـت إلـيـهـا مـقـدمـة بـالـلـغـة الإنـكـلـيـزيـة ذكـر فـيـهـا أنّ اسـم الـمـصـور : عـبـد الـكـريـم Abdulkarim.
الـمـصـوّر الـفـوتـوغـرافي كـريـم :
ونـحـن نـعـرف الـمـصـور الـفـوتـوغـرافي كـريـم A. Kerim، الّـذي كـان لـه سـتـوديـو تـصـويـر في الـبـصـرة، فـقـد نـشـرت شـركـة رفـائـيـل تَـك الـلـنـدنـيـة قـبـل ذلـك لـحـسـابـه مـجـمـوعـات مـن الـبـطـاقـات الـبـريـديـة عـن الـعـراق. وكُـتـب عـلى ظـهـر هـذه الـبـطـاقـات :
Published for A. Kerim, Basra, Persian Gulf أي “نـشـرت لـحـسـاب أ. كـريـم (أو ع. كـريـم)، الـبـصـرة، الـخـلـيـج الـفـارسي”.
وربّـمـا كـان الإسـم : A. Kerim إخـتـصـاراً لـعـبـد الـكـريـم : Abdul Kerim. ويُـحـتـمـل إذن أن يـكـون الـمـقـصـود بـه عـبـد الـكـريـم إبـراهـيـم يـوسـف تـبـوني الّـذي كـان مـسـيـحـيـاً كـلـدانـيـا مـن الـبـصـرة، سـافـر إلى الـهـنـد في نـهـايـة الـقـرن الـتّـاسـع عـشـر ودرس في بـومـبـاي. وقـد اشـتـرى هـنـاك آلـة تـصـويـر عـاد بـهـا إلى الـبـصـرة وفـتـح اسـتـوديـو تـصـويـر فـيـهـا.
شـركـة حـسـو إخـوان :
أنـشـأ نـاصـيـف حـسـو وأخـوه بـشـيـر في بـدايـة عـشـريـنـيـات الـقـرن الـمـاضي مـحـل تـجـارة في شـارع الـرّشـيـد، في بـغـداد، قـرب سـاحـة حـافـظ الـقـاضي (سـاحـة فـيـصـل الـثّـاني)، ومـقـابـل سـيـنـمـا روكـسي. وقـد اشـتـهـر هـذا الـمـحـل الـتّـجـاري بـاسـم “مـخـزن حـسـو إخـوان” أو “أسـواق حـسـو إخـوان”، وسـجّـل كـشـركـة تـجـاريـة مـحـدودة. وقـد وظّـفـا ابـن عـمـهـمـا إلـيـاس كـمـديـر لـلـمـحـلّ.(2)
وكـان نـاصـيـف حـسـو وأخـوه مـن الـسّـبـتـيـة، وهـم طـائـفـة مـسـيـحـيـة بـروتـسـتـانـتـيـة (ظـهـرت في الـولايـات الـمـتّـحـدة الأمـريـكـيـة في الـقـرن الـتّـاسـع عـشـر). وكـان لـلـسّـبـتـيـيـن، رغـم قـلّـة أعـدادهـم في بـغـداد كـنـيـسـة ومـسـتـشـفى خـاصـة بـهـم. وكـان نـاصـيـف حـسـو عـمـيـد طـائـفـتـهـم.
وكـان الـمـخـزن واسـعـاً فـيـه كـلّ مـا بـدأت تـحـتـاجـه الـبـيـوت الـبـغـداديـة الـحـديـثـة الّـتي شـيـدتـهـا الـطـبـقـة الإجـتـمـاعـيـة الـعـلـيـا بـعـد الإحـتـلال الـبـريـطـاني وبـدايـة الـمـمـلـكـة الـعـراقـيـة، وأعـداد مـتـزايـدة مـمـن يـنـتـمـون إلى الـطّـبـقـة الـوسـطى الّـتي بـدأت تـنـمـو وخـاصـة في مـيـاديـن الإدارة والـتّـجـارة. وكـان نـاصـيـف حـسـو وأخـواه يـسـتـوردون أحـدث الـمـخـتـرعـات الـكـهـربـائـيـة ويـتـكـلّـفـون بـصـيـانـتـهـا. وقـد بـدأوا بـاسـتـيـراد الـسّـيـارات مـنـذ الـعـشـريـنـيـات ثـمّ الـثّـلاجـات. وبـعـد بـدايـة الـبـث الـتّـلـفـزيـوني في بـغـداد عـام 1954، شـرعـوا بـاسـتـيـراد أجـهـزة الـتّـلـفـزة إلى جـانـب أنـواع مـخـتـلـفـة مـن الـمـواد الإسـتـهـلاكـيـة.
وقـد تـبـنّـت شـركـة حـسـو إخـوان، مـنـذ إنـشـائـهـا، تـنـويـع نـشـاطـاتـهـا. وهـكـذا نـشـرت بـطـاقـات بـريـديـة عـن الـعـراق، لـوّن بـعـضـهـا بـالـيـد، لـتـلـبّي طـلـبـات الأوربـيـيـن الّـذيـن تـكـاثـروا في الـعـراق مـن عـسـكـريـيـن وإداريـيـن وتـجّـار أو مـجـرد مـسـافـريـن. وكـان سـوق طـبـع الـبـطـاقـات الـبـريـديـة وبـيـعـهـا مـزدهـراً في بـغـداد والـبـصـرة، تـتـنـافـس فـيـه عـدّة شـركـات واسـتـوديـوهـات تـصـويـر. وكـان طـبـيـعـيـاً إذن أن تـنـشـر شـركـة حـسـو إخـوان ألـبـوم صـور عـن الـعـراق عـام 1925.
الألـبـوم :
ويـحـتـوي الـكـتـاب كـمـا رأيـنـا عـلى 73 صـورة فـوتـوغـرافـيـة بـلـون بـنّي، طـبـعـت 35 صـورة مـنـهـا كـلّ واحـدة عـلى صـفـحـة كـامـلـة، والـبـاقـيـة صـورتـيـن أو أربـعـة في كـلّ صـفـحـة.
وسـنـسـتـعـرض مـعـاً بـعـض هـذه الـصّـور، ونـبـدأ بـالـصّـورة الّـتي وضـعـتُـهـا في بـدايـة الـمـقـال لـسـوق في الـبـصـرة كـتـب تـحـتـهـا بـالـلـغـة الإنـكـلـيـزيـة : Bazar Square : Basrah City.
كـمـا نـشـر صـورة أخـرى لـسـوق الـدّجـاج في الـبـصـرة
Suq El Dijaj- Basrah City :
وصـورة لـنـهـر الـعـشـار في الـبـصـرة Ashar Creek to Shatt al Arab Basra :
أمّـا عـن بـغـداد فـقـد اخـتـرت لـكـم صـورة لـلـمـديـنـة الـتـقـطـت مـن طـائـرة Baghdad viewed from an aeroplan :
وبـغـداد ودجـلـة Baghdad and the Tigris :
وبـغـداد مـديـنـة الـخـلـفـاء Modern Baghdad, the City of Caliphs :
وجـسـر الـقـوارب عـلى دجـلـة The Koutah Bridge, Baghdad :
وصـورة لـشـارع الـرّشـيـد (الـشّـارع الـجـديـد) الـتـقـطـت مـن الـبـاب الـشّـمـالي (بـاب الـمـعـظـم )
view of new street, Baghdad from North Gate :
وحـوش جـامـع الـشّـيـخ عـبـد الـقـادر الـجـيـلاني
The interior court of Sheik AbdulKader el Kaylani Mosque:
وقـبـر “سـتّ زبـيـدة زوجـة هـارون الـرّشـيـد، رابـع الـخـلـفـاء الـعـبـاسـيـيـن” The tomb of Sitt Zubayda, the wife of Harun El Rashid, the Fourth Abbassid caliph . ولا أعـتـقـد أنـني أحـتـاج إلى أن أذكـر الـقـارئ بـأنّ مـا يـسـمـيـه الـبـغـداديـون قـبـر سـت زبـيـدة هـو في الـحـقـيـقـة قـبـر زمـرد خـاتـون زوجـة الـمـسـتـضئ بـالله ووالـدة الـخـلـيـفـة الـنّـاصـر لـديـن الله :
و”ضـريـح الـشّـيـخ عـمـر تـحـيـطـه مـقـابـر الـمـسـلـمـيـن”
The Shrine of Sheikh Omar surrounded by Muslim cemeteries :
وطـبـعـاً فـالألـبـوم لا يـنـسى ذكـر مـكـان جـذب اهـتـمـام الـبـريـطـانـيـيـن، أي طـاق كـسـرى، فـقـد وضـع لـه صـورتـيـن، واحـدة لـخـلـفـيـتـه والأخـرى “الـتـقـطـت مـن طـائـرة” as it looks from an aeroplan :
كـمـا يـضـع صـوراً لآثـار بـابـل مـثـل “أسـد بـابـل” و “نـقـش مـن بـوابـة عـشـتـار” The Ruins of Babylon, Inscription on the Ishtar Gate :
و “مـعـبـد مـرزوق” The temple of Marzuk ، وطـبـعـاً فـالـمـقـصـود بـه “مـعـبـد مـردوخ”. ولا شـكّ في أنّ الـنّـاشـريـن لـم يـسـمـعـوا أبـداً بـمـردوخ، كـبـيـر آلـهـة بـابـل ! :
وفي هـذا الـكـتـاب الـمـصـوّر عـدد كـبـيـر مـن الـصّـور عـن الـعـراقـيـيـن وعـن حـيـاتـهـم، إخـتـارهـا الـمـصـور والـنّـاشـرون لـيـشـبـعـوا فـضـول قـرائـهـم الأوربـيـيـن عـن “تـخـلّـف” طـرق عـيـش هـؤلاء الـنّـاس الّـذيـن لـم يـدخـلـوا بـعـد في طـور “الـتّـقـدم” وعـن غـرابـتـهـا. ولا يـمـكـنـنـا انـتـقـادهـم عـلى ذلـك فـقـد كـانـت تـلـك الأفـكـار سـائـدة حـتّى بـيـن “الـعـراقـيـيـن الـمـتـحـضـريـن” في تـلـك الـفـتـرة مـن الـزّمـن. وهـكـذا نـرى “نـسـاء يـغـسـلـن الـمـلابـس عـلى ضـفـة دجـلـة” :
أو “يـحـمـلـن الـشّـوك اسـتـعـداداً لـفـصـل الـبـرد”، أو ” عـربـيـة تـجـرش الـرّز” Arab woman crushing rice ، مـع أنـنـا نـرى في الـصّـورة أربـع نـسـاء :
أو “امـرأة تـحـمـل الـمـاء مـن دجـلـة”، أو “سـوق الـفـاكـهـة في بـغـداد” :
أو “سـوق الـخـبـز” Suk El Khubur ، ونـفـهـم رغـم الـخـطـأ الـمـطـبـعي أنّـه : El Khubuz، وقـد تـبـع بـتـرجـمـتـه : A native bread market :
أو “حـامـل مـاء يـسـقي الـنّـاس لـوجـه الله (مـجـانـاً)” أو “جـمـع الـتّـمـر قـبـل تـصـديـره”، وصـورة بـائـع تـمـر شـاب وضـع لـهـا تـعـلـيـق أريـد بـه أن يـكـون أدبـيـاً “تـجـارة صـغـيـرة بـأربـاح قـلـيـلـة”
A small trade that brings little gain :
وكـذلـك عـن وسـائـل الـنّـقـل “الـعـجـيـبـة” مـثـل الـقـفّـة والـبـلـم أو “تـفـريـغ حـمـولـة الـمـهـيـلـة في بـغـداد” Unloading a Muhaila Cargo at Baghdad :
أمّـا عـن الـنّـاس، فـنـجـد مـثـلاً “الـمـلّا يـعـلّـم دعـاءً لـصبي”
The Mullah teaching a prayer to a young man :
أو “شـيـخ يـرتـشـف الـقـهـوة الـعـربـيـة الـمـشـهـورة”
A Shaykh enjoying the famous Arab coffe:
وصـور أخـرى مـن هـذا الـقـبـيـل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) يـذكـرنـا عـنـوان الألـبـوم بـكـتـاب صـور آخـر نـشـره عـن الـعـراق الـبـريـطـاني أولـيـفـر بـتـلـر Oliver F. Butler عـام 1922 تـحـت عـنـوان : Iraq Photographic Studies.
(2) أرسـل لي الأسـتـاذ فـكـري Fikri بـالـتّـصـحـيـح الـتّـالي : “هناك بعض الاخطاء في موقع شركة حسو اخوان ٠عند دخولنا الى شارع الرشيد من الباب الشرقي من جهة اليمين كانت شركة جقمقجي للتسجيلات في راس الركن ثم يليها شارع سينما الخيام ثم سينما روكسي ثم شركة حسو اخوان ركنا والجهة المقابلة كانت مستشفى السبتيين وسينما ديانا”.
كـمـا بـعـثـت لي الـكـاتـبـة والـشّـاعـرة ونـاقـدة الـفـنّ الـكـبـيـرة مي مـظـفـر بـالإيـضـاحـات الـتّـالـيـة : “قرأت التصحيح الذي وردك من قارئ كريم يصحح فيه موقع تلك المحلات الراقية في شارع الرشيد، فهو بعيد بعض الشيء عن ساحة حافظ القاضي كما انها أقرب إلى باب الشرقي ومحاذية لسينما روكسي لا مقابل لها، وكانت تتألف من ثلاثة طوابق بأقسام مختلفة تضم كل ما يحتاجه المرء من الأثاث والأدوات المنزلية والملابس والكهربائيات وكنت، حسب علمي أول من استورد المكيفات “إيركونديشن” والسخانات الكهربائية وغيرها وكنت قد ذكرتها في واحدة من نصوص كتابي “ألم يبق منهم أحد” وعلى بعد أمتار منها كان محل إلياس حسو المتخصص بالملابس الرجالية ولهذه المحلات تتمة، فبعد أن أغلقت المحلات الكبيرة أبوابها من الباب الشرقي، فتح أحد الأخوة مكانا آخر قرب ساحة حافظ القاضي في الشارع الفرعي المنحدر من جسر مود، بحجم أصغر وأكثر تخصصا بالمواد المنزلية الراقية والساعات السويسرية الثمينة والاكسسوارات، وفي الفرع المقابل، والمحاذي لمحلات حافظ القاضي، كان لفؤاد حسو، ابن عمهم على ما أعتقد، محل جميل، سأوافيك باسمه الذي غاب عن ذاكرتي الآن، في منتهى الرقي اسمه نوفكس متخصص ببيع الساعات الثمينة والعطور الفرنسية وقمصان وأربطة وغيرها من الملبوسات الرجالية المنتقاة ذات الماركات المشهورة، وكذلك السيجار والولاعات الراقية، وبعض الحاجات النسائية أيضا، مع ركن صغير للمنزليات كالكريستال بأنواعه والبورسلين، والأجهزة الكهربائية الحديثة وغيرها وبقيت محلات الأخوة حسو إلى منتصف السبعينيات قبل أن تغلق نهائيا”
وكـتـب لي الـسّـيـد Sundus Elias Hasso أنّ إلـيـاس لـيـس شـقـيـق بـشـيـر ونـاصـيـف كـمـا يـذكـر في بـعـض الـمـراجـع وإنّـمـا ابـن عـمـهـمـا. وقـد تـركـهـمـا بـعـد أن حـاولا إقـنـاعـه بـاعـتـنـاق الـمـذهـب الـسّـبـتي، وفـتـح مـحـل لـبـيـع الـمـلابـس الـرّجـالـيـة عـلى بـعـد عـدّة أمـتـار مـن مـحـلّـهـمـا في شـارع الـرّشـيـد.
© حـقـوق الـنّـشـر مـحـفـوظـة لـلـدّكـتـور صـبـاح كـامـل الـنّـاصـري
يـرجى طـلـب الإذن مـن الـكـاتـب قـبـل إعـادة نـشـر هـذا الـمـقـال.
اتمنى ان يكون ان توسعا شكرا جزيلا
إعجابLiked by 1 person
صور نادره وجميله نطلع عليها بعد مرور هذه الحقبه من الزمان ونحمد الله على مانحنو عليه الان ونفتخر بأن كان في ذلك الوقت يوجد في العراق فن التصوير الفوتكرافي ومصور فنان اسمه كريم من البصره الفيحاء نفتخر به في ذلك الوقت الغابر من تاريخ العراق بارك الله بكافة الجهود التي بذلت لأخراج هذا الالبوم المشرف لحياة العراقين
والواقع اللذي كان يعانيه الفرد من هذا المجتمع ولحد الان برغم ثروات بلدنا الغزيره
إعجابLiked by 1 person
تحية طيبة
الان موجود محل الياس حسو وقد تحول إلى محل لبيع الملابس العسكرية وهو قبل عمارة حافظ القاضي
إعجابإعجاب
شكراً جزيلاً على هذه المعلومات يا أستاذ علي. تحياتي
إعجابإعجاب
استمتعت كثيرا بالصور و المعلومات و تعليق الكاتب عليها .
اين يباع هذا الكتاب فانا مهتم به
إعجابإعجاب
أعزك الله وأدامك لنا يا أستاذ وسام. والكتاب الذي يتكلم عنه المقال نشر عام 1925، ولا يمكن إيجاده إلّا في المكتبات المختصة. أما الطبعة التي نشرتها دار الوراق في لندن فربما تستطيع شراءها منهم أو عند باعة الكتب على الانترنت. تحياتي
إعجابإعجاب
اود ان اشكركم على هذا الألبوم وهذه الصور الفريدة. وأرجو من الأخت مي المظفر التي تقرب أكيد للأخ حامدالمظفر ان تبعث لي عنوان إقامته لانه اخ عزيز علي وقد فارقته منذ زمان ولم اعلم بانه لازال على قيد الحياة ولكم جزيل شكري وفائق احترامي.
إعجابLiked by 1 person
مرجع جميل رحم الله كريم وياليت من يعرف عن المرحوم المصور اي معلومات يتفضل بيها ورحمه الى بيت حسو لتبنيهم النشر
بسمل مقادسي
إعجابLiked by 1 person
اشهر محل تصوير بالبصره (كريم)
عمل رائع لبيت حسو يظهر بعض من تراث العراق
شكرا لمنزل الموضوع على الفيس
بسام عطو
إعجابLiked by 1 person
thank you basmal saleem hasso
إعجابLiked by 1 person
احسنت على المنشور و بارك الله فيك على هذا المنشور
إعجابإعجاب
أسعدني أن الموضوع نال إعجابك يا أستاذ نبيل. أعزك الله وأدامك لنا.
إعجابإعجاب
كنز يبث الحزن و الأمل
شكرًا و كل التقدير لمقدمه اليوم
إعجابLiked by 1 person
بيت حسو أعمالكم رائعة
إعجابLiked by 1 person
الف شكر لكل من يتذكر عراقنا لحبيب بالخير ويرفد العالم بالمعلومات –لكي يعرف الجميع لم تتكالب علينا الدول وتريد ان تمحونا من الوجود لاننا اصحاب فضل على الجميع .ولكن ربي هو الذي ينصرنا ويبعد الشر عنا ولكم جل الاحترام والتقدير .
إعجابLiked by 1 person
عمل رائع هناك بعض الاخطاء في موقع شركة حسو اخوان ٠عند دخولنا الى شارع الرشيد من الباب الشرقي من جهة اليمين كانت شركة جقمقجي للتسجيلات في راس الركن ثم يليها شارع سينما الخيام ثم سينما روكسي ثم شركة حسو اخوان ركنا والجهة المقابلة كانت مستشفى السبتيين وسينما ديانا
ارجو المعذرة
إعجابLiked by 1 person
لو في تصوير واضح لمدينة البصره والمحلات التجاريه آنذاك في حقبة السبعينيات
إعجابإعجاب
كما نشر الاخ علي وهايوهو خبير عم ما ينشر من كتب وصور عن العراق بان كريم واسمه الكامل عبد الكريم هو مواطن هندي مقيم في البصره وقد طلبت منه احد شركات اصدار البطاقات البريديه تصوير مشاهد عن العراق فكانت هذه المشاهد –ملاحظه السيد علي وهاب ابو الحين مواطن عراقي يقيم في بريطانيه ولديه شركة باسم طيسفون تعلن عن معروضلتها من الكتب والصور على موقع ايباي
ذ
إعجابLiked by 1 person
جهد لطيف .في حافظ القاضي كان ايضا مركب اسنان يقوم باعمال طبيب اسنان لكنه ليس (دكتور )اسمه امين حسو .كانت زميلة لي نهاية السبعينات في الكلية من بيت حسو .اما محل الياس حسو فكان راقي جدا كنت اتسوق منه .شكرا للجهود.
إعجابLiked by 1 person
A corrections: Elias Hasso was not a brother of Bashir and Naseef but a second cousin employed as manager. He left the big shop when the two brothers tried to convert him to the Sabtyeen faith and opened a small menswear few meters away in Rashid Street
إعجابLiked by 1 person
أذكر تلك الايام وكم كان الناس سعداء متحابون تجمعهم المحبة واﻻلفة والغيرة والمروءة …
انها أيام خير يا ليتها تعود …
إعجابLiked by 1 person
ذكريات جميله لايمكن نسيانها
إعجابإعجاب
مقال جميل يعيدنا لايام الطفوله. في الجهه اليمنى من شارع الرشيد بعد چقماقچي يأتي فرع صغير في ركنه الآخر كان بريد ثم محل و شارع الخيام قبل سينما روكسي و ريكس كان يوجد محل يملكه فلسطيني يبيع الكنافة بالجبن الحارة و قربه أربطة اريدو و بعد السينما يوجد محل بيع العصائر و جنبه محل بيع مواد منزلية لياتي فرع ثم محل بيع لعب الاطفال وبعده يأتي اسواق حسو المتحدة و هلم جرا
إعجابLiked by 1 person
شكراً جزيلاً يا أسـتـاذ غسان على هذه المعلومات القيمة.
إعجابإعجاب
عرض رائع لتاريخ ناصع من النجاحات والرقي
إعجابإعجاب
لو في صور عن النجف والكوفه اكون ممنون في كتب الرحالة والاجانب لانه الموجودة كلها اصبحت تحت اليد
إعجابإعجاب
You are absolutely right. The photographer was Abdul Karim Ibrahim Yusuf Tabouni and he is generally credited with bringing the first camera into Iraq in 1895. His professional name was A.Kerim or Abdulkarim. He also produced a series of postcards which were printed in England. See:
https://tuckdb.org/search?utf8=%E2%9C%93&q=Iraq&commit
Regards, Bronwyn Higgs
إعجابإعجاب
لم تتعامل اسواق حسو اخوان بالسيارات للتصحيح فقط
إعجابإعجاب
بس اني اعرف ومتذكر بس ما تخوني ذاكرتي انه اورزدي باك ابشارع الرشيد جان هو محلات حسو اخوان بالعراق وبعدين صار اورزدي باك وبعدين صار مقر الاسواق المركزية وموقعه بالضبط على جهة اليمين من مدخل حافظ القاضي
إعجابإعجاب
شكراً جزيلاً مواطننا العزيز على هذه الإيضاحات. تحياتي
إعجابإعجاب
أسواق حسو اخوان تأسست في بغداد قبل شوكة اوروزدي باك الفرنسية في بغداد. وكان التنافس بينهما في الخمسينات والستينات من القرن الماضي. إلى أن تاممت شركة اوروزدي باك وعادت ملكيتها إلى وزارة التجارة وبقى كادرهم يرتدي نفس الزي القديم للشركة الفرنسية إلى أن تغير إلى زي الشركة العامة للأسواق المركزية. أما حسو اخوان فقد تحول إلى جمعية موظفي الدولة. بإدارة خيرالله طلفاح
إعجابإعجاب
شكراً جزيلاً يا أستاذ عماد على هذه المعلومات. تحياتي
إعجابإعجاب
كلا عزيزي “مواطن” محلات حسو إخوان كانت في بناية كما وصف سابقا على اليمين عند القدوم من الباب الشرقي. أما أورزدي باك (بعدين صار الأسواق المركزية) فبعده بمسافة (لا أتذكر كم بالضبط) على الجهة اليسرى وكان قربها وعلى نفس الجانب مكتبة مكنزي.
وإذا الله بقانا طيبين، سأحاول أن أصور هذه الأماكن كما هي حالياً في زيارتي القادمة لبغداد
مع التحيات
إعجابإعجاب
اوروزدي باك لم يكن حسو اخوان فالمحلان مختلفان كلياً. او وردي باك تم تأميمه سنة ١٩٦٤ واصبح شركة المخازن العراقية في قرارات سيئة الصيت اصدرتها حكومة طاهر يحيى في ١٤ تموز ١٩٦٤ .
اوروزدي باك لم تكن شركة فرنسية بل جيكوسلوفاكية ومن الجدير بالذكر ان السفر كان ممنوعاً على العراقيين الى فرنسا مع حضر استيراد البضاعة الفرنسية بعد ١٤ تموز ١٩٥٨ بسبب استعمارها للجزائر وتم فتح السفر الى فرنسا بعد ان حصلت الحزائر على استقلالها
إعجابإعجاب
شكراً جزيلاً يا دكتور رعد على تعليقك، ولا أعتقد أنّ أحداً ذكر أن أوروزدي باك هو حسو إخوان ! وليس صحيحاً أنّ أوروزدي باك محلات جيكوسلوفاكية. ولتحسين معرفتك بهذا الموضوع أرجوك أن تقرأ مقالي : “محلات أوروزدي باك في بغداد” المنشور في مدونتي “بين دجلة والفرات”:
تحياتي
إعجابإعجاب
ألياس ليس شقيق ناصيف وبشير وانما ابن عمهم وقد افتتح محل اصغر مع شقيقه جورج على مسافة قريبة من اسواق حسو المتحدة وتخصصا في الملابس الراقية والاكسسوارات والساعات الثمينة . وظل الإخوان يمارسان عملهما في هذا المحل إلى نهاية السبعينات او بداية الثمانينات ..
إعجابإعجاب
شكراً جزيلاً يا أستاذ محمد على هذه التوضيحات المهمة التي تضيفها على معلوماتنا عن هتذا الموضوع. مع خالص تحياتي
إعجابإعجاب